هذا الفيلم يلقي الضوء على فصول من حياة الشيخ الشهيد مرتضى مطهرى الذي عمل على نشر التعاليم الإسلامية بكل ما يملك من قوة ، الأمر الذي أقلق الأعداء فاغتالوه بمساعدة  أمريكا و الصهاينة.
الشيخ مرتضى مطهري فقيه وفيلسوف ومفكر شيعي كبير، من علماء القرن الرابع عشر الهجري، وقد تتلمذ عند العلامة الطباطبائي والإمام الخميني. يُعد من أبرز المتصدين للفكر الماركسي في إيران وبيان فساد مذهبهم. هو من مؤسسي حسينية الإرشاد التي تعدّ من أهم مراكز نشر المعارف الإسلامية قبل الثورة الإسلامية في إيران.

من أهم مميزاته بيان تعاليم الإسلام والتشيع بعبارات سهلة، وواضحة وسهلة، للجيل الصاعد في ذلك الوقت. له مؤلفات كثيرة، في فروع العلوم الإسلامية المختلفة، وقد ترجمت الى لغات مختلفة، ويعد الشهيد مطهري من أفراد الثورة الإسلامية في إيران وقادتها المؤثرين. جعلت الحكومة الإيرانية يوم شهادته يوم المعلم في إيران.

إغتيل الشيخ مطهري في الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء (1/5/1980م) ، عندما كان متوجهًا لعقد جلسته الأسبوعية السياسية.

 بكاه الامام الخميني ، عند استشهاده بما لم يبك به ابنه، و كان يقول في مأتمه: « خذني معك فأنا مستعد للشهادة ، لقد فقدت إبني العزيز الذي هو قطعة من جسدي ».

فيلم إيراني شيق جدا ...ننصحكم بمتابعته..